وقَّع نتنياهو، يوم 3-10-2022م ومعه ثلاثون عضو ليكودي وقَّعوا مع حزب شاس، واتحاد التوراة الديني، والحزب الصهيوني الديني، والبيت اليهودي على وثيقة قدمتها الحركة الاستيطانية الجديدة: Eastward- The Sovereignty Movement  Moving

التي ترأسها امرأتان متطرفتان هما، يهوديت كاتسوفر، وناديا مطر، بالتضامن مع حركة يشع الاستيطانية على مشروع استيطاني جديد، هدفه تكثيف بناء المغتصبات في الضفة الغربية، وبخاصة بين طريق تل أبيب وحتى مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية، وذلك ببناء 75,000 وحدة استيطانية، وهذا سيخفِّض أسعار السكن بنسبة كبيرة.

وقع نتنياهو على النص التالي: "إن ضائقة السكن في إسرائيل توجب البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، نحن الموقعين أدناه نلتزم بتوظيف كل القوانين في الكنيست وذلك بتسهيل منح تراخيص البناء، وتعديل الأوامر التي تعترض هذه الغاية"

علَّقت، زهافا غالؤون، رئيسة حزب ميرتس على ذلك: "إن حل مشكلة الإسكان في إسرائيل بالبناء خارج حدودها، يُشبه شخصا مَدينا لم يستطع تسديد ديونه للبنك، فأقدم على سرقة البنك"!