أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، على أن الوزارة تتعامل مع المخدرات كـ"ملف خطير" يمس أمن شعبنا ويهدد الأجيال.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعني الأول بإدخالها لغزة بأشكال مختلفة، مبينًا أن الوزارة تولي هذا الملف اهتماماً بالغاً ونُسخّر جميع إمكانياتها من أجل حماية المجتمع.
وأشار إلى أن تجار المخدرات يعملون على قتل المواطنين، وكثير من الجرائم التي تقع داخل المجتمع يكون سببها تعاطي المخدرات، مؤكدًا على أنه لا يُمكن التهاون مع من يُهدد الأمن المجتمعي، ويعمل على قتل أبناء شعبنا وتدمير النسيج المجتمعي بهذه السموم القاتلة التي يسعى أعداء شعبنا لإدخالها لغزة، وفي مقدمتهم الاحتلال.
وبين أن الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بواجب وطني وإنساني من أجل المحافظة على أمن واستقرار شعبنا، متابعًا: "ورسالتنا لكل من يعمل في تجارة المخدرات أننا لن نتهاون معه وسنكون له بالمرصاد".
وشدّد على أن "المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته يساند الإجراءات الحكومية في العمل للتخلص من هذه السموم القاتلة"، منوهًا إلى أن "الجهد التوعوي والمجتمعي هو جهد أساسي وضروري ومهم من أجل مواجهة هذه الآفة الخطيرة إلى جانب عمليات الضبط، ونعمل في مسارات مختلفة منها التوعية والتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة؛ كي نحمي الأجيال من هذه السموم الخطيرة".
وختم بالقول: "لا يمكن أن نسمح لأي شخص بتهديد السلم الأهلي والمجتمعي في قطاع غزة، وكل من يقوم بإطلاق النار واستهداف عناصر الشرطة والأمن سيدفع الثمن".