شارك أهالي بلدة يعبد جنوب جنين، اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية تنديدًا بإطلاق مجموعة من خارجين عن القانون النار داخل مدرسة يعبد الأساسية، بحضور محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ومدير عام تربية جنين سلام الطاهر، ورئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة وأعضاء البلدية، ومؤسسات البلدة، والقوى الوطنية.
وشدّد المشاركون في الوقفة التي نظمتها مدارس البلدة، على أهمية نيل الفاعلين أقصى العقوبات، وعلى توفير بيئة آمنة للطلبة والمعلمين والمدارس وتحييدها من أية إشكاليات.
بدوره، أكّد الرجوب على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المعتدين، وتحويلهم للجهات ذات الاختصاص لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، خاصةً أنّه قد رفع شكوى رسمية باْسم المحافظة للجهات القضائية ضد هذا الاعتداء الآثم والمستنكر على المؤسسات والمدارس.
وعبّر عن شكره لأهالي بلدة يعبد وكوادرها التنظيمية على هذه الوقفة التي تؤكد تلاحم المجتمع في يعبد ورفضه لكل ما يمس بهيبة التعليم والمعلمين.
من جهتها، أشادت الطاهر، في كلمة لها باسم وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، بوقفة الجميع يدًا واحدة في مواجهة أيّ اعتداء من شأنه المساس بالعملية التعليمية وسلامة المعلمين والطلبة، مُضيفةً: "هذا الاعتداء على المدرسة هو اعتداء على المؤسسة التربوية وكل العاملين فيها، والوزارة والمديرية ستتخذان كافة الإجراءات وفق المقتضى القانوني".
وقالت: "إنّ المديرية ومنذ اللحظات الأولى للحدث كانت متواجدةَ في الميدان"، مُؤكّدةً على رفضها واستنكارها لهذا العمل الدخيل على البلدة وأبنائها، وعلى أيّ اعتداء يمس العاملين في المدارس والمديرية عمومًا.
وأشادت بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية والشرطية واتخاذ اللازم لاحتواء الموقف وطمأنة أولياء الأمور، بأنّ هذا الحدث لن يمر دون أخذ العقوبات والمحاسبة الرادعة لمرتكبيه ليكونوا عبرةَ لمن تسول له نفسه بزعزعة استقرار المدارس والمساس بأمنها.