قال رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، اليوم الخميس، "إنّ الوضع الفلسطيني الحالي هو الأسوأ في تاريخ القضية".
وحمل القدوة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه المسؤولية عن التدهور الخطير الذي تعيشه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمةٍ له خلال ندوة حوارية نظّمها مركز حوار للدراسات بغزة، بحضور جمع من الشباب من ألوان سياسية مختلفة، حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
واستعرض القدوة العلاقات الفلسطينية الخارجية، والرؤى الإسرائيلية، ومبادرته لحل الخلافات الفلسطينية والتي ترتكز على مجلس وطني جديد عماده الانتخابات، وبرنامج سياسي مشترك.
وأكّد على أنّ أيَّ حل يستلزم توفر ثلاثة عناصر رئيسية هي الإرادة والقرار والرؤية.
وحول الوضع الداخلي في حركة "فتح"، أبدى القدوة، غضبه تجاه السياسة التي تدار بها الحركة، معلنًا استعداده للتعاون مع كل الجهات في "فتح" بما فيها "التيار الإصلاحي" بقيادة النائب محمد دحلان وغيره داخل فلسطين وخارجها.
وفي مارس/ آذار 2021 أعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح" فصل القدوة من عضويتها ومن الحركة، بعد تشكيله قائمة انتخابية خارج القائمة الرسمية للحركة لخوض الانتخابات التشريعية التي كان مقررًا إجراؤها في مايو/ أيار من نفس العام، قبل أن يلغيها الرئيس محمود عباس.