قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: "تحتفل حركتنا اليوم بذكرى انطلاقتها الـ35 تحت شعار "قتالنا ماض حتى القدس" التزاماً بمبادئها التي انطلقت من أجلها.
وأضاف النخالة خلال كلمته في ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ35: "ترفع حركة الجهاد أسماء شهدائها وأسراها وشهداء الشعب الفلسطيني وأسراه رايات عالية تأكيدًا على دورهم في مسيرة شعبنا، مؤكداً على أن شهداؤنا كتبوا وصاياهم بالدم وارتقت أرواحهم في سبيل ما آمنوا به فكانت القدس قبلتهم وقاتلوا ليروا فلسطين محررة.
وتابع: "لا ننسى أبناء شعبنا الشهداء الذين قتلوا في بيوتهم ومزارعهم ومدارسهم وهم ضحايا كيان العدو الذي قام على القتل، وأدعو الله أن يرفع درجات الشهداء القادة الذين تتزامن ذكرى انطلاقة حركتنا مع ذكرى استشهادهم، والشهيدان القائدان الكبيران الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح والشهداء محمود طوالبة وهنادي جرادات ومحمود الخواجة".
وأشار إلى أن القادة الشهداء مصباح الصوري ومحمد الجمل وسامي الشيخ خليل وزهدي قريقع وأحمد حلس أهم مفجري الانتفاضة الأولى، والقادة الشهداء بهاء أبو العطا وخالد منصور وتيسير الجعبري وإخوانهم أبطال معركة "وحدة الساحات".
ووجه التحية لشهداء كتيبة جنين عبد الله الحصري ومؤسسها جميل العموري وكتيبة نابلس وشهيدها البطل إبراهيم النابلسي، والتحية لكتيبة طولكرم وقائدها سيف أبو لبدة وكتيبة طوباس وكل المجموعات المقاتلة وللشهيد ضياء حمارشة.
كما وجه التحية للشهيدين رعد وعبد الرحمن حازم من أبطال كتيبة جنين ووالدهما القائد فتحي حازم الذي أصبح علما بارزا، وإلى المجاهدين القادة الشهداء الشيخ أحمد ياسين وأبو علي مصطفى وأبو عمار وأحمد جبريل.
وحيا إخواننا الأسرى وعلى رأسهم أبطال "نفق الحرية" الذين شكلوا رافعة كبرى للمقاومة في الضفة.
وشدد على أن رسالتنا هي رسالة وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع قوى المقاومة جميعها في مواجهة العدو وهجمته على الأقصى، لافتاً إلى أننا نقيم المهرجانات في الساحات والدول المتواجد فيها شعبنا لنحقق الوحدة ولنكون أقرب إلى إخواننا المساندين في المواجهة.
وأكد على أن من أوجب الواجبات اليوم تعزيز وحدتنا الفلسطينية على قاعدة مقاومة الاحتلال وتعزيز تكاملنا مع إخواننا، ومن مصلحتنا ومصلحة أمتنا أن نعزز محور المقاومة قولا وعملا في مواجه العدو.
وقال: " نؤكد على أهمية دور المرأة الفلسطينية في المجتمع ومشاركتها في المقاومة، وأخواتنا المعتقلات يقدمن المثل الأعلى في الصمود والصبر لكل نساء فلسطين وفتياتها".
وشدد على أن أسرى الشعب الفلسطيني جزء أصيل من المقاومة وامتداد حقيقي لها وعلينا العمل على تحريرهم بكل الوسائل.
