كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الجمعة، عن دوافع وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس من تصريحاته الأخيرة حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر أمني "إسرائيلي" قوله: "إنّ توجيهات غانتس، هي رسالة واضحة للبنان لتخييره بين التوقيع على الاتفاق، وبين التهديد بحرب قد تسبّب ضررًا بالغًا له".
بدوره، قال المحلل "الإسرائيلي" عاموس هرئيل لصحيفة "هآرتس" العبرية: "ما حدث في واقع الحال هو تراجع إسرائيلي، وتحديدًا للابيد وغانتس، اللذين قاما عمليًا بتغيير موقفهما 180 درجة كمن يقوم باستدارة على شكل حذوة، وذلك بعدما اتضح لهما أنّ الاتفاق لن يوقع قبل الانتخابات، أولاً، وتحت ضربات المعارضة التي سددها للاتفاق زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي اتهم الحكومة الحالية بالرضوخ لتهديدات حزب الله، ثانيًا".