الصورة الأولى:
صباح يوم5-10-2022م: جماهير من سكان شاطئ، بيت يام جنوب تل أبيب، وهم يتجمعون لينكلوا بثلاثة فلسطينيين من النقب ضربا وطعنا، نقل الثلاثة إلى المستشفى!
وصل الثلاثة للاستحمام في البحر، ظنا منهم أن الشاطئ سيكون آمنا، لأن الصائمين الإسرائيليين طالبي الغفران يقبعون في بيوتهم!
كيف تجرأ الفلسطينيون أن ينتهكوا حرمة يوم الغفران!!!!
الصورة الثانية:
في الوقت نفسه شاهدتْ جماهيرُ تل أبيب ممن يُحيون يوم الغفران سيارة أحد الفلسطينيين من سكان يافا، وهي تصطف إلى جانب الرصيف، فقاموا بقلب السيارة، لأن هذا الفلسطيني انتهك يوم صيامهم الأكبر وقاد سيارته في هذا اليوم!!!!
ملاحظتان:
(1)وصلت للشرطة الإسرائيلية بلاغات بالاعتداء على سبعة وثلاثين فلسطينيا في يوم الغفران!
(2)ـ تعتبر مدينة تل أبيب مدينة عَلمانية، أي أن معظم ساكنيها لا يؤدون الشعائر الدينية، كيف الحال في مدينة القدس الأصولية؟!!