استشهد فلسطينيين وأصيب آخرين برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح يوم السبت، عقب اقتحام واسع لمخيم جنين، فيما حاصر الجيش "الإسرائيلي" منزلًا يعود لأسير محرر، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة في آخر تحديث لها: "شهيدان برصاص الاحتلال الحي في جنين و 11 إصابة، بينها 3 إصابات خطيرة".
وأكدت الصحة في تصريح مقتضب ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، استشهاد الشاب محمود الصوص وأحمد دراغمة، برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أصيب المواطن أنور أبو السباع ونجلته ايمان، في عملية دعس من قبل جيب عسكري احتلالي أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم.
وأكدت مصادر محلية، أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال "مستعربين" إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وبينت أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.
ومنعت تلك القوات الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات "أباتشي"، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.