واجهت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة يائير لابيد، انتقادات حادة عقب عملية إطلاق النار التي وقعت قرب حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة إثنين آخرين.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن رئيس حزب "شاس" أرييه درعي، هاجم حكومة الاحتلال في أعقاب عملية إطلاق النار، قائلًا: "إن العمليات منتشرة في الضفة الغربية والقدس، في مواجهة حكومة ضعيفة.
وأضاف "الحكومة ضعيفة في محاربة العمليات، ولا يمكن هزيمتها إلا بيد حازمة".
كما هاجم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي عومر بارليف واتهمه بالتخلى عن حياة الجنود والمقاتلين.
وقال بن غفير لبارليف لحظة تواجده في مكان العملية: "أنت وغانتس، لماذا ألغيتم الإغلاق؟، لقد جلبتم هجوماً آخر بفعل سياستكما القذرة".