أكد مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن الاتصالات الإسرائيلية التركية لإنجاز اتفاق المصالحة بين البلدين تراوح مكانها، وأنها لم تحقق بعد أي تقدم ملموس.
وقال المصدر للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الاثنين "إن إسرائيل لن ترفع الطوق المفروض على قطاع غزة"، وهو ما تشترطه تركيا لإعادة العلاقات مع الجانب الإسرائيلي.
كما أكد ما نشر مؤخرًا من أن مصر تمارس نفوذها على "إسرائيل" لعدم منح تركيا أي ميزات أو إنجازات في القطاع.
وفي سياق أخر، كشف المصدر عن رفض "إسرائيل" جميع طلبات الموفد الأوروبي للشرق الأوسط فرناندو جِنتيليني للقاء مسؤولين إسرائيليين كبار، وذلك في ظل التوتر القائم بين الطرفين على خلفية وسم منتوجات المستوطنات.
وقال "إنه ليست هناك قطيعة بين الطرفين وإنما إعادة النظر في الدور الأوروبي في عملية السلام مع الفلسطينيين".