أكّدت وزارة شؤون القدس، اليوم الإثنين، على أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، تمارس جريمة العقاب الجماعي، ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في مخيم شعفاط وعناتا ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام.
وقالت الوزارة في بيانٍ صدر عنها: "ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد المواطنين في تلك المناطق هو بمثابة عقاب جماعي يرقى إلى جريمة حرب، وتمنع الدخول والخروج إلى هذه الأحياء المقدسية، وتمنع المئات من العودة إلى منازلهم، ما أدى لوقف العملية التعليمية وعدم تمكن العمال والموظفين من الالتحاق بأعمالهم والمرضى من الوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية".
وأوضحت أنّ كل ذلك يترافق مع قمع وتنكيل مستمرين للسكان بما يشمل إطلاق الغاز عشوائيًا على المنازل والاعتقالات، داعيةً البعثات الدبلوماسية الغربية في القدس ورام الله إلى التحرك دبلوماسيًا وميدانيًا باتجاه هذه الأحياء لوقف جريمة العقاب الجماعي.
وأضافت: "تقع على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في التحرك لوقف هذا العقاب الجماعي المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية"، مُشدّدةً على أنّ إنهاء هذا الحصار والعقوبات الجماعية هو على رأس أولوية الحكومة في اتصالاتها الدبلوماسية مع الأطراف الدولية.