يحل برشلونة ضيفا على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، الأحد المقبل، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.

ويتصدر الفريق الكتالوني ترتيب الليجا، بفارق الأهداف عن غريمه الملكي، بعدما حقق كل منهما 7 انتصارات وتعادلا وحيدا، دون أي خسارة.

ويتسلح تشافي هيرنانديز، مدرب البارسا، بالفوز في الكلاسيكو الأخير برباعية ساحقة، على الملعب ذاته في إياب الليجا الموسم الماضي.

لكن خوض الكلاسيكو ضمن الجولة التاسعة، كان أحد كوابيس برشلونة على مدى تاريخ البطولة، حتى تغير الوضع في موسم 1997-1998، وهو ما نستعرضه  فيما يلي:

كابوس مظلم

قبل موقعة 1997، خاض برشلونة وريال مدريد 7 مباريات كلاسيكو ضمن الجولة التاسعة بالليجا، لم يحقق البارسا الفوز في أي منها، كما خسر اللقب بالمواسم السبعة.

ففي موسم 68-69، خسر برشلونة خارج الأرض (2-1) في الكلاسيكو، وتوج ريال مدريد باللقب، وهو ما حدث أيضا في موسم 64-65، حين خسر الفريق الكتالوني (4-1)، وتوج الملكي بالليجا.

وفي موسم 45-46، خسر برشلونة خارج الديار (3-2) أمام ريال مدريد، وتوج إشبيلية بالليجا، كما تلقى البارسا هزيمة جديدة في موسم 39-40 بنتيجة 2-1، وحسم أتلتيكو مدريد اللقب.

قبل ذلك، خاض الغريمان مواجهة الكلاسيكو في الجولة التاسعة خلال 3 مواسم متتالية، بدأت في 29-30، وخسر برشلونة في عقر داره (4-1)، وتوج أتلتيك بيلباو بالليجا، وجاء التعادل الوحيد (0-0) في موسم 30-31، وحسم بيلباو اللقب كذلك، أما موسم 31-32، ففاز الريال في ميدانه 2-0، وتوج بالدوري الإسباني.



الاستثناء

شهد موسم 97-98 الانقلاب الكبير في تاريخ "الكلاسيكو المظلم" للفريق الكتالوني، حيث حقق فوزه الوحيد في أمام ريال مدريد بالجولة التاسعة، وذلك في سانتياجو برنابيو (3-2)، ليتوج باللقب في نهاية المطاف.

عقب ذلك، التقى برشلونة بالريال في كلاسيكو الجولة التاسعة مرة وحيدة، كانت في موسم 2014-2015 بمدريد، وعاد برشلونة إلى الخسارة من جديد (3-1)، لكنه أنهى لعنة ضياع الليجا.

فرغم الخسارة، إلا أن الفريق الكتالوني ظل على رأس قمة الترتيب بفارق الأهداف عن إشبيلية، ونقطة واحدة عن ريال مدريد.

 وفاز البارسا في كلاسيكو الإياب (2-1)، ليوسع الفارق في الصدارة، ويحسم اللقب في نهاية الموسم.