أكّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، مساء يوم الثلاثاء، على أنّ ما يجري في الضفة الغربية صادم لكيان العدو الإسرائيلي وكل قواه السياسية.
وقال نصر الله، في تصريحٍ صحفي: "هناك أمور كثيرة قامت بها المقاومة شاهدها الإسرائيلي وأدركها وسمع بها ولم يرها الناس من خلال بعض الأنشطة التي توصل الرسالة".
وأضاف: "أنّ المقاومة اليوم في الضفة تحتاج إلى كل أنواع التضامن السياسي والإعلامي والشعبي"، مُشيراً إلى أنّ المقاومة في الضفة تحتاج للدعم ولديها القدرة على تغيير المعادلات وعليها يعلق الكثير من الآمال".
وتابع: "إنّ قرار حركة "حماس" في ما يتعلق بتعزيز العلاقة مع سوريا هو قرار شجاع وحكيم وسليم، موضحاً أنّ عودة العلاقات بين "حماس" وسوريا هو في صلب لم محور المقاومة بحكوماته وجيوشه وحركاته وفصائله.
وأكمل نصر الله: "بالنسبة لنا في المقاومة بحرنا يمتد إلى غزة، وحين تتحرر فلسطين لن نختلف مع إخواننا الفلسطينيين على حدودنا البحرية.
وفي سياق آخر، علق نصر الله على اتفاق ترسيم الحدود مع "إسرائيل" قائلاً: "إننا ننتظر إعلان الموقف الرسمي من الرئيس اللبناني ومن حكومة العدو، و في لحظة ذهاب الوفود للتوقيع في الناقورة بالآلية المتفق عليها نستطيع أنّ نقول إنّ اتفاقًا قد حصل".
وأكمل: "سنتخذ احتياطاتنا خشية أنّ تتغير المواقف والآراء في أي لحظة، ونحن نقف إلى جانب الدولة في موضوع المطالب اللبنانية وما يهمنا هو استخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية".
واستطرد: "عندما يعلن الرئيس الموقف الرسمي اللبناني الموافق والمؤيد لهذا الاتفاق تكون الأمور قد أنجزت"، داعيًا إلى انتظار النص النهائي للاتفاق لمقاربة هذا التفاهم ونتائجه بروح المسؤولية الوطنية للحكم عليه.