دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، عناصرها وكوادرها وجماهير شعبنا وقواه ومؤسساته، للمواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، دعمًا ونصرةً للقدس ومخيم شعفاط، الذي يتعرض منذ عدة أيام إلى حصار واعتداء واقتحام وحملة تنكيل واعتقال ما دفع بأهالي المخيم وقواه ومؤسساته إلى إعلان العصيان المدني.
كما طالبت الجبهة، في بيانٍ صحفي باستعادة الوحدة الوطنية واغتنام فرصة حوار الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقالت: "يجب على قيادة السلطة بمغادرة أوهام التعلق بالدور الأمريكي الغربي، ومغادرة موقف المراقب المستنكر والاصطفاف مع الشعب وقواه والهبّة الشعبية المتصاعدة".
كما حيّت الجبهة المبادرات الوطنية المناطقية والمؤسساتية التي أعلنت أشكالاً مختلفة من الفعاليات اليوم ضد الاحتلال والمستوطنين في كل من نابلس ومخيم شعفاط والقدس وبعض الجامعات.
ودعت الجبهة إلى ضرورة الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود نضال شعبنا، خاصة في ظل جرائم الاحتلال ومستوطنيه الذين يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين خاصة مع بدء موسم قطاف الزيتون.
وأكّدت في ختام بيانها، على أنّ الشعب والشباب الفلسطيني اختار طريق المقاومة ولفظ "أوسلو" وإفرازاته وكل الاتفاقيات المنبثقة عنه وإلى الأبد، وأنّ السلطة وقيادة منظمة التحرير هي على المحك، فإما أنّ تصطف إلى جانب الشعب أو تستمر في منحدر أوسلو".
