سلط برنامج "ناس أونلاين" الضوء على حادثة وفاة طفلة مصرية نتيجة ضربها من قبل معلمها في إحدى المدارس بمحافظة الدقهلية.
تحدث الصحفي محمد الطوخي، رئيس قسم الحوادث في جريدة الجمهورية، عن تفاصيل الحادثة التي تعرضت فيها الطفلة بسملة أسامة علي محمد (9 أعوام) للضرب على الرأس بعصا خشبية من قبل مدرسها بعد أن أخطأت إملائيا خلال كتابة بعض الكلمات على السبورة، ونقلت إثر ذلك إلى العناية المركزة في مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة بعد تعرضها لنزيف في المخ، وانتهت هذه الحادثة بوفاتها، مضيفا أنه "ليس هناك أي مبرر ليقوم المعلم بهذا السلوك".
وتابع الطوخي أنه "ستتم إحالة المعلم إلى محكمة الجنايات، كما ستستكمل التحقيقات لمتابعة التقصير والمخالفات التي حصلت من قبل المعلم وإدارة المدرسة والتي أدت لوفاة الطفلة بسملة".
أضاف الدكتور جمال فرويز، الاستشاري بالطب النفسي، أن "المشكلة الأساسية تكمن فيمن يمتهن مهنة التربية والتعليم، وهو ليس مدرسا متخرجا من كلية التربية، بل يحمل دبلوما تربويا يسمح له بممارسة هذه المهنة، وهذا يعني أن بعض المعلمين لا يفهمون الطريقة المثلى للتعامل مع الطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية".