الفرق بين نبض الجنين ونبض البطن من الأمور التي تثير حيرة الأم خلال أشهر الولادة، حيث يأتي ذلك عند الشعور بحركة في البطن، والتي تعتقد حينها الأم أنها حركة أو نبضات الجنين، ما يسبب الشعور بالقلق في بعض الأحيان عند زيادتها، فما هي هذه النبضات يا ترى، وماذا يقول الأطباء والمتخصصون؟

الفروقات بين نبض الجنين ونبض بطن الأم، حيث أوضح عدد من أطباء النساء حول العالم، أن النبض الذي تشعر به الأم في الكثير من الأحيان قد يكون هو نبض الشريان الأبهر الذي يتواجد داخل البطن، وليس نبض الجنين كما يعتقدن. ويحدث هذا النبض بسبب ارتفاع معدل ضخ الدم في الجسم خلال فترة الحمل، وهو أمر طبيعي أثناء مدة الحمل الأخيرة.
وعلى الرغم من أن الشعور بالنبض يخرج من بطن الأم أثناء الحمل ولا يُعد أمراً خطيراً، إلا أنه شيء يجب تجنبه إن أمكن، وإحدى طرق تقليل الشعور بنبض البطن هي شرب الحامل لكمية وفيرة من الماء.

لماذا قد لا تُسمَعُ دقات قلب الطفل في بعض الأحيان؟

قد لا تتمكنين من سماع دقات قلب الطفل في أول فحص بالموجات فوق الصوتية، هذا لأن الحمل مبكر جداً، وهذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة، وعليه، قد يوصي طبيبك بتحديد موعد آخر للكشف بالموجات فوق الصوتية بعد أسبوع إلى أسبوعين.

أسباب قد تجعلك لا تسمعين دقات القلب

- وجود رحم مائل.
- كبر في حجم البطن.

ما هي الأجهزة المستخدمة لسماع نبضات قلب الطفل؟

في الفحص الأول، سيستخدم طبيبك الموجات فوق الصوتية عبر الرحم أثناء الحمل المبكر للحصول على صورة واضحة للجنين، حيث تسمح الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد للطبيب برؤية عرض وارتفاع وعمق الجنين وأعضائه بشكل أفضل، أو يستخدم الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد على البطن، عندما يتقدم حملك.

هل يمكن سماع دقات قلب الطفل بأذن الإنسان؟

إن الكشف عن دقات قلب الجنين أمر صعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً على الأذن البشرية، لكن بعض الأمهات الحوامل يزعمن أنهن يمكنهن سماع نبضات قلب طفلهن من خلال بطنهن، قد يكون هذا ممكناً في غرفة هادئة لكن في وقت متأخر خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، لكن إذا كنت لا تستطيعين سماع نبضات قلب طفلك في المنزل، فلا داعي للقلق.
وإذا كنتِ قلقة بشأن ضربات قلب طفلك، فتواصلي مع طبيبك، حيث يمكنه جدولة مخطط الموجات فوق الصوتية لطمأنتك بأن نبضات قلب طفلك طبيعية.
نبضات قلب الجنين طوال فترة الحمل
يبدأ نبض قلب الجنين بين 90 و110 نبضات في الدقيقة خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويزداد ويبلغ ذروته في حوالي الأسابيع 9 إلى 10، بين 140 و170 نبضة في الدقيقة.
وقد يشعر طبيبك بالقلق إذا كانت ضربات قلب طفلك بطيئة جداً أو سريعة جداً أو غير منتظمة، وهناك احتمال نادر أن يعاني طفلك من مرض في القلب، لهذا السبب سيراقب طبيبك نبضات قلب طفلك في كل موعد.