استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأشارت النقابة في بيان لها، إلى استهداف قوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، المصورين الصحفيين مجدي محمد اشتية، مصور وكالة اسيشويتدبرس، الذي أصيب بقنبلة غاز في رجله، وتم نقله للمستشفى في نابلس، ومصور تلفزيون فلسطين محمد زواهرة، الذي أصيب بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال بكثافة صوب الصحفيين.
ورأت أنّ مواصلة استهداف الصحفيين يأتي وفق قرار رسمي من قيادة الاحتلال، من أجل عدم نقل جرائمهم ضد شعبنا، خاصة في نابلس التي تتعرض لاقتحامات يومية وحصار عسكري منذ عدة أيام.
ودعت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية، ورغم استهداف الصحفيين، إلى ضرورة التواجد اليومي في نابلس المحاصرة، وتكثيف التغطية الإعلامية لما تتعرض له المحافظة.
وحثّت الإذاعات المحلية ووسائل الإعلام الفلسطينية، على تخصيص ساعات بث وموجات مفتوحة، وزيادة مساحات التغطية لنقل الحقيقة، سيما أن الاحتلال يهدد بشن "حملة عسكرية" لاقتراف مزيد من الجرائم بحق أهلنا وشعبنا في نابلس.
وطابت الصحفيين باتباع وسائل السلامة المهنية، خاصة تواجدهم وتحركهم بشكل جماعي، وأخذ كل إجراءات الحيطة والحذر في التغطية، لأن حياة وسلامة الصحفيين هي الأولى أثناء التغطية الإعلامية.