"يستقبلوننا وكأننا باحتفال رصاص وعبوات من كل اتجاه"

ضابط إسرائيلي: هذا ما يحدث مع الجيش عندما يقتحم مخيم جنين!

اشتباكات مع قوات الاحتلال
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

تحدث ضابط إسرائيلي، اليوم الجمعة، عن العلميات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في مخيم جنين.

وقال الضابط عيران كراس، المسؤول عن العمليات في جنين: "إنّ الأوضاع في المدينة صعبة جدًا وعمليات الاقتحام سرعان ما تتحول إلى معارك إطلاق نار".

وأضاف كراس: "أنّ جنين تختلف عن كل باقي مناطق الضفة .. عندما ندخل إليها يكون عشرات الأشخاص بانتظارنا في كل مفترق .. مسلحون بمختلف الأسلحة وبالحجارة .. الكل يشارك في احتفال الاستقبال .. أنّ تنظر من خلف نافذة الجيب وترى رجلاً كبيرًا في السن، ابن 40 ربما، فهل سيرشق حجرًا؟، هو ليس في السن المناسب، تقول لنفسك، وعندها تجده يرشق حجرًا .. ذات مرة رأيت واحدًا لم يكن لديه ما يرشقه، ولكنه ركض نحو سيارته، وانتزع كرتونة حليب ورشقها على القافلة"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

تابع: "هم يصدرون نبأ إلى التلغرام: جيش الاحتلال يصل، والناس يقفون على طول الطريق أو يحاولون إغلاق المفترقات بالسيارات، وهذا ليس فقط مخيم لاجئين جنين، الناس يأتون من كل الأحياء في المدينة بما في ذلك من القرى المجاورة ".

وأكمل: "وفي حدث النار الأخير في منطقة جنين مطلق النار جاء من طوباس، وعندما هدمنا بيت المخرب في يعبد، أطلق النار على القوة شبان جاءوا من جنين". وفق تعبيره.

وردًا على سؤال بما يتسلحون، قال الضابط الإسرائيلي: "بكل ما في متناول اليد .. توجد لديهم عبوات ناسفة: عبوات إطفاء نار مليئة بالمواد المتفجرة، يشعلون فتيلاً ثم يلقون بها، ويوجد لديهم عبوات جانبية مبنية على جرات غاز يدحرجونها نحو القوة".

وأردف: "وفي  الأسبوع الماضي حرسنا قوة نفذت مهمة، فجأة أرى 120 شخصًا يتقدمون أمامي ويرشقون الحجار ..  واحد رشق عبوة لكنها انفجرت بعيدًا بالقرب منهم".