انخفض الذهب مع صعود الدولار مقابل اليورو ولكن المعدن يظل قريبا من ألى مستوى له في تسعة أسابيع مع استمرار الضغوط على أسواق الأسهم الذي يدعم هروب المستثمرين للملاذات الآمنة.

ونزلت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين لأدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أعوام بعد أن رفع بنك الشعب الصيني (المركزي) نقطة المنتصف لسعر صرف اليوان بشكل كبير. وانخفضت مؤشرات الأسهم وأسعار النفط العالمية أيضا لتواصل أداءها الضعيف الذي استهلت به عام 2016.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1095.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 2003 بتوقيت جرينتش. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير شباط 0.2 بالمئة ليبلغ عند التسوية 1096.20 دولار للأوقية.

ونزل الذهب أكثر من عشرة في المئة العام الماضي نتيجة مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة الامريكية إلى تقليص الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار. ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول وتحول التركيز بعدها إلى عدد الزيادات التالية في 2016.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض البلاديوم إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس آب 2010 مسجلا 477.22 دولار للأوقية.

ونزلت الفضة 0.5 بالمئة إلى 13.86 دولار للأوقية في حين هبط البلاتين 4.2 بالمئة إلى 838.71 دولار للأوقية.