نعت فصائل فلسطينية، صباح يوم السبت، منفذ عملية "بيت إيل" الشهيد قيس عماد شجاعية من مدينة رام الله.

بدورها، قالت حركة "حماس": إننا نزف إلى العلا شهيدنا المجاهد قيس عماد شجاعية (23 عامًا) من قرية دير جرير، الذي ارتقى الليلة الماضية أثناء تنفيذ عملية فدائية ضد مستوطنة "بيت إيل" الإسرائيلية برام الله.

وأضافت، في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إذ نزف شهيدنا المقدام، ونستذكر مشاركته المشرفة وقتاله العنيد في مختلف المواجهات مع الاحتلال، لنؤكد للاحتلال على أنّ أبطال القسام والمقاومة سيلاحقونه في الجبال والوديان وكل بقاع فلسطين المحتلة، وإنّ تدنيسه للمسجد الأقصى لن يبقى دون عقاب.

وتابعت: "إنّ  رسالة شهداء المقاومة اليوم في رام الله وجنين، ورسالة المقاومة التي عبّرت عنها الغرفة المشتركة في غزة لكل أبناء شعبنا أن هبّوا للدفاع عن الأقصى، وعلى كل مَن يحمل السلاح أن يوجهه نحو العدو الإسرائيلي، ولتتكلم البنادق الشريفة، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل: قيس عماد شجاعية (23 عامًا)، الذي ارتقى عقب استهدافه بإطلاق النار مستوطنة "بيت إيل" في رام الله.

وأضافت الجهاد، في تصريحٍ صحفي: "وإذ ننعى الشهيد قيس شجاعية، لنبارك عمليته البطولية التي جاءت امتداداً لانتفاضة الضفة وحراكها المشتعل والممتد رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وانتهاك حرمة المقدسات".

وأكملت: "إنّ استهداف جنود الاحتلال في رام الله وما سبقها في نابلس وشعفاط، تؤكد ديمومة المواجهة وقدرة المقاومين على الانتقام لدماء الشهداء، حتى لا ينعم العدو المجرم بالأمن والأمان على حساب دمنا".

ودعت جماهير شعبنا لضرورة الالتفاف حول أهلنا في القدس وشعفاط ونابلس وجنين وعموم الضفة، وإلى تصعيد المواجهات على نقاط التماس، وتشكيل جبهة داعمة وحاضنة للمقاومين في ضفتنا الباسلة.

وتقدمت بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام ومن شقيقه الأسير البطل بهاء الدين شجاعية، ومن أهلنا في رام الله الصامدة، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم الطاهر حتى الحرية والكرامة لشعبنا.