قال القيادي في حركة " حماس" خليل الحية في لقاء خاص عبر فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس : "المراحل التاريخية الحديثة التي مر بها المعبر تثبت أن المشكلة لا تتعلق بحركة حماس، وأن الطاقم الموجود حالياً هو ذاته الموجود في عهد مبارك ومرسي، حيث كان المعبر يُفتح بسهولة"، مؤكداً أن مشكلة معبر رفح لا تتعلق بحركة حماس، وإنما المعضلة الأساسية عند الجانب المصري الذين يغلق المعبر لأسباب تتعلق بالأمن القومي .
وأضاف: "عند فوز حماس في الانتخابات، تم إغلاق المعبر بحجة وجود الشهيد سعيد صيام في وزارة الداخلية، وقدمنا مبادرات ساهم بإدخال حرس الرئيس إلى المعبر، إلا أن إغلاقه استمر لأشهر"، موضحاً أن حماس لا تمانع قدوم حرس الرئيس والحكومة، لتسلم مهامها في قطاع غزة، بما فيها إدارة المعبر مستدركا بالقول : "لن يحلوا الأزمة، فهي عند الإخوة المصريين".
وحول مبادرة معبر رفح، أكد الحية أن حركته تعاملت بشفافية وإيجابية مع المبادرة، وقدمت رداً عليها يتضمن مقترحين أساسين. وقال: "قدمنا تساؤلات حول المبادرة، وقدمنا مقترحين، اولهما أن تأتي حكومة التوافق إلى غزة وتستلم كل المهام المنوطة بها رزمة واحدة، والمقترح الثاني أن يتم تشكيل لجنة وطنية للإشراف على معبر رفح بالتنسيق مع المصريين.
وتساءل الحية: "لماذا يصرون على التعامل مع غزة بنظام القطعة وتجزء المشاكل والأزمات؟، وإذا كانت حكومة التوافق لا تستطيع رفع ضريبة البلو، فكيف ستُدير قطاع غزة؟، وكيف ستدير حكومة التوافق غزة، وهي لم تقر ميزانية لها خلال وضع موازنة 2016؟".
أزمة الكهرباء وحول أزمة الكهرباء، أكد الحية أن السلطة الفلسطينية تعرقل مساعي حل أزمة الكهرباء في القطاع، وأن إرادة الحصار ما زالت موجودة عند الحكومة.
وقال الحية: "لا زالوا يصرون على بقاء ضريبة البلو، كذلك يوجد 100 ميجا وات لكهرباء غزة من اسرائيل، في حال أعطت الرئاسة ضمانة ذلك، ولازالت ترفض الأمر".
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية تابعت بشكل جيد أزمة الكهرباء في غزة ووجدت أن حركة حماس لا تتلاعب في هذا الموضوع، وأن الخلل الأساسي ليس عندها، مطالباً إياها أن تقف على الحقيقة، وتتابع دورها في هذه المسألة.