أكّد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، اليوم السبت، على أنّ محاولات الاحتلال "الإسرائيلي"، لتهويد المسجد الأقصى المبارك لا تتوقف، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لمشاريع الإعمار والترميم المتوقفة منذ سنوات.
وقال بكيرات في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ الاحتلال حرص على منع الترميم في الأقصى، وقوّض لجنة الإعمار منذ تأسيسها، تزامنًا مع الحفريات التي يمارسها، كما تعمد تعطيل البنية التحية بالكامل في المسجد".
وأوضح أنّ الاحتلال يهدف إلى نقل صلاحيات الإعمار من دائرة الأوقاف، ولجنة الإعمار، إلى دائرة التراث التابعة له، للسيطرة على المسجد الأقصى.
وتابع: "الاحتلال يعمل على تهويد الأقصى من خلال إزالة الرموز الإسلامية، وإعاقة عملية الإعمار، ومن خلال ثلاثة أمور، هي: النفوذ العسكري والشرطي، واستصدار تراخيص من دائرة الآثار، ومنع إدخال المواد للإعمار".
وشدّد بكيرات على أنّه يوجد تقصير في الدور العربي والإسلامي تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى ودعم مشاريع الإعمار فيها، مُبيّنًا أنّ الصمت العربي والإسلامي شجع الاحتلال على ما يقوم به في الأقصى.