زعمت وسائل إعلام عبرية، أنّ السلطة الفلسطينية طلبت من "إسرائيل" السماح لأهالي قطاع غزة بالعمل في بيت لحم، لافتةً إلى أنّ الرد على ذلك الطلب لم يتم حتى الآن.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، يعتمد اقتصاد بيت لحم بشكل كبير على السياحة التي انخفض حجمها بنحو النصف في السنوات الثلاث الماضية. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الأيدي العاملة، لأن الكثيرين يفضلون العمل في إسرائيل.
واشارت إلى أنّه "في "إسرائيل" تم تصنيف بيت لحم، التي يعتبر وضعها الاقتصادي أفضل من مدن الضفة الغربية الأخرى، كحالة اختبار: قد ينذر انضمام سكانها إلى النزاعات بتصعيد واسع النطاق".
ونقلت الصحفية العبرية عن رجل أعمال من بيت لحم، أنّ ما يقلق الفلسطينيين اليوم هو مصدر الرزق، مستقبل الشاب الفلسطيني الذي يريد أن يكسب لقمة العيش والمضي قدمًا في حياته.
وتابع: "اليوم لا نشعر بالتصعيد، لكنه بالتأكيد هش وقد يتغير إذا لم تتعافى السياحة ولم يتمكن الناس من كسب رزقهم".
نوّهت الصحيفة، إلى أنّ المؤسسة الأمنية تشعر بالقلق في ضوء الزيادة الملحوظة في عدد الاعتداءات على الفلسطينيين من قبل اليهود، والتي يقع معظمها في منطقة حوارة وبؤرة "إيش كودش" الاستيطانية.