أكّد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، على أنّ إحياء الاحتلال ومستوطنيه للأعياد اليهودية في كل عام باقتحام المسجد الأقصى والإبراهيمي، وإغلاقهما أمام المصلين، هو إيذانٌ بحرب دينية يتحمل الاحتلال تبعاتها في المنطقة.
وقال القانوع في تصريحٍ صدر عنه: "شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته حماية للأرض والمقدسات حتى كنس الاحتلال"، مُؤكّدًا على أنّ غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر في وجه الاحتلال لإفشال مخططات التهويد والتقسيم.
وأضاف: "الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه وتجييشه لقواته وشرطته للمسجد الأقصى لاقتحامه ومحاولات بسط السيطرة، وهو ما يتطلب بقاء حالة الاستنفار والرباط في ساحاته".