"الخارجية" تُدين انتهاكات وجرائم الاحتلال المتصاعدة بالضفة الغربية 

"الخارجية" تُدين انتهاكات وجرائم الاحتلال المتصاعدة بالضفة الغربية 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، والتي تتصاعد بشكلٍ ملحوظ.

وقالت "الخارجية" في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من تصعيد دموي وهجمات واعتداءات وحشية ضد المواطنين، والتي كان آخر ضحاياها الشهيد قيس شجاعية من دير جرير، ومجاهد داوود من قراوة بني حسان، يعكس بشكلِ واضح انتشار وتعزيز ظواهر الإرهاب ويبرز دور ميليشيات المستوطنين الإرهابي في المرحلة الراهنة".

وتابعت: "هذه الظاهرة تنتشر وتتسع ضمن مخطط دولة الاحتلال وضمن توزيع واضح للأدوار بين الجيش وميليشيات المستوطنين، التي يوكل لها مهام استهداف منازل المواطنين وحرقها، وتدمير المحلات التجارية، واستهداف الأماكن والمرافق العامة، والمزارعين ومطاردة قاطفي ثمار الزيتون والتضييق عليهم وسرقة ثمارهم، وقطع أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، والاعتداء المباشر على المواطنين، الأمر الذي يمكن جيش الاحتلال من التهرب من المسؤولية عن هذه الهجمات الدموية في حال اضطر لتفسير ذلك".

وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع ونتائجه وتداعياته على فرصة تحقيق السلام وعلى الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة.

وشدّدت على أنّ الجانب "الإسرائيلي" هو المسؤول بشكلٍ مباشر عن وقف هذا التصعيد الحاصل وما ينتج عنه من تدهور مستمر في الأوضاع.

وأضافت: "غياب الإرادة الدولية والاميركية لحل الصراع وتقاعس المجتمع الدولي عن احترام قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية وضمان تنفيذها، وتوفير شبكة أمان لدولة الاحتلال تمكنها من الإفلات المستمر من العقاب بات يشكل مظلة بشعة يستغلها حكام تل ابيب وقادتها بارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، وتعميق منظومة الاستعمار الاستيطاني في أرض دولة فلسطين".