استنكر نقيب السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية محمود الشريف بشدة، اليوم الأحد، قيام مستوطنين إرهابيين بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مدينة الخليل.
وأعرب نقيب الأشراف، خلال استقباله قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، عن رفضه لمثل هذه الممارسات التي تغذي مشاعر الكراهية، وتعد استفزازا وتجريحًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وأكد على رفضه المساس بالثوابت والمُعتقدات الدينية أياً كانت، وأكد أن الزج بها يعد ممارسات استفزازية، داعيا إلى وقف الأعمال المرفوضة التي تسيء للمقدسات.
وطالب نقيب الأشراف، قاضي القضاة بنقل تحياته للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية الجميع، وأن القدس ستعود رغم كل ما يحدث.
وبدوره، نقل الهباش تحيات الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لنقيب السادة الأشراف، وأطلعه على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والقدس، والمسجد الأقصى المبارك.
وقال إن القيادة المصرية لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية، وهي أكبر داعم لها، مشيدًا بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.