أسرى حركة حماس يوجهون رسالة لمحمد الضيف.. طالع فحواها

أسرى حركة حماس يوجهون رسالة لمحمد الضيف.. طالع فحواها
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجهت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لصفقة وفاء الأحرار، رسالة إلى القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وجاء في الرسالة:: "ثقتُنا بالمقاومةِ وبقيادتِها وخاصةً كتائبَ القسام وعلى رأسِها سيدُ المقاومةِ في فلسطين القائدُ العامُ محمد الضيف ثقةً لا حدودَ لها".

وقالت الهيئة: "إن المقاومةُ والمقاومةُ المسلحةُ فقط هي الطريقُ الوحيدُ للخلاصِ من هذا المحتلِ الغاصب"، مشيرة إلى أن "المقاومةُ والشعبُ المقاومُ وكسرُ هيبةِ العدوِ هي الطريقُ الوحيدُ للحريةِ وإنهاءِ سنواتِ الأسرِ المريرة".

وأضافت أن المقاومة المسلحة فقط هي الطريق الوحيد للخلاص من المحتل الغاصب، مشيرةً إلى أن صفقة وفاء الأحرار بعثت الروح في أجساد الأسرى التي أكلها الضعف والوهن 

وذكرت: "في صفقة وفاء الأحرار خرج من السجن من خرج وعاد إلى شعبه ودوره وبقينا نحن في الأسر نتجرع مرارة الحرمان ننتظر صلاح الدين من غزة أو ابن الوليد من الضفة يكسر القيد ويرفع الظلم ويحررنا من أسرنا لنعود إلى شعبنا ندافع عن أرضنا وقدسنا التي بات العدو يعبث فيها صباح مساء".

وأردفت:" نتوجه إليكم اليوم ونحن نشهد الدماء الذكية تسيل في ربوع فلسطين، ويد الغدر الصهيونية تطال الأطفال والنساء والشيوخ، وتقتلع الأشجار وتصادر الأرض، فكل هذا وغيره الكثير يحدث ونحن نقبع في سجون الظلم والقهر نشاهد ونتمنى لو كنا هناك في شوارع نابلس، وأزقة مخيم جنين لنحمل البنادق، ونطلق الرصاص في صدور عدونا، ونحرث الأرض تحت أقدام الغزاة الغاصبين

وشددت على أن الاستمرار في عمل المقاومة وكسر هيبة الاحتلال الإسرائيلي هي الطريق الوحيد للحرية وإنهاء سنوات الأسر المريرة، منبهة إلى أن الثقة بالمقاومة وقيادتها في كتائب القسام لا حدود لها.

ووجهت رسالة إلى الشعب الفلسطيني في بيانها، قائلة: "يا أبناءَ شعبِنا الأبي، ويا قيادةَ المقاومةِ البطلة، نتوجهُ إليكم اليومَ ونحن نشهدُ الدماءَ الذكيةَ تسيلُ في ربوعِ فلسطين، ويدَ الغدرِ تطالُ الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ، وتقتلعُ الأشجارَ وتصادرُ الأرضَ، فكلُ هذا وغيرُه الكثيرُ يحدثُ ونحن نقبعُ في سجونِ الظلمِ والقهرِ نشاهدُ ونتمنى لو كُنا هناك في شوارعِ نابلس، وأزقةِ مخيمِ جنين لنحملَ البنادقَ، ونطلقَ الرصاصَ في صدورِ عدونا، ونحرثَ الأرضَ تحت أقدامِ الغزاةِ الغاصبين".

وأضافت: "لكنّا ما زلنا هنا في السجونِ ونحن نحتفلُ في الذكرى الحاديةَ عشرةَ لصفقةِ وفاءِ الأحرارِ التي فتح اللهُ بها على يدي المقاومةِ فأحيتِ الأرضَ بعد موتِها، وبعثتِ الروحَ في أجسادٍ أكلَها الضعفُ والوهنُ وطولُ الغياب، فخرجَ من السجنِ من خرج، وعاد إلى شعبِه ودورِه، وبقينا نحن في الأسرِ نتجرعُ مرارةَ الحرمانِ ننتظرُ صلاحَ الدين من غزةَ أو ابنَ الوليدِ من الضفةِ يكسرُ القيدَ ويرفعُ الظلمَ ويحررُنا من أسرِنا لنعودَ إلى شعبِنا ندافعُ عن أرضِنا وقدسِنا التي بات العدوُ يعبثُ فيها صباحَ مساء".