ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ أهالي مخيم شعفاط أحرقوا الكاميرات بشكل كامل من محيط الحاجز الذي وقعت فيه عملية إطلاق النار منذ أكثر من أسبوع ونصف، في محاولة لمنع تتبع واعتقال منفذ العملية.
وأفادت القناة 13 العبرية،بأنّ السكان وأصحاب المحال التجارية لم يكتفوا بحذف ما سجلته الكاميرات من عملية هروبه من المنطقة، بل أحرقوا الكاميرات بالكامل، ما صعب من مهمة ملاحقة المنفذ.
وأكّدت القناة العبرية، أنّ قوات الاحتلال تواصل البحث عن المنفذ، واعتقلت العديد من أفراد عائلته الليلة الماضية، لافتةً إلى وجود مخاوف حقيقية من إمكانية قيامه بتنفيذ عملية أخرى.
وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، التقى رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي مع كبار الضباط والجنود في مكان العمليتين بشعفاط ونابلس، وطالبهم بمزيد من اليقظة بعد أن نجح المنفذان بقتل الجنود على غفلة من القوات المتواجدة بالمنطقة وسرعة انسحابهم.