طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لدى حكومة الاحتلال وإدارة سجونها، لوقف سياسة حرمان ذوي الأسرى من زيارة ابنائهم، استناداً إلى حجج واهية.
وقالت الهيئة، في بيانٍ لها: "إنها تلقت بالأمس اتصالاً من اللجنة الدولية للصليب، أبلغتنا فيه بتعليق إدارة السجون الزيارات لكافة السجون، دون وجود اي أسباب حقيقية تستدعي ذلك، وانها ربطت ذلك بالأحداث التي تمّت في سجن "ريمون"، خلال احدى الزيارات قبل أكثر من أسبوعين".
وأضافت: "أنّ إلغاء الزيارات مبني على نوايا عقابية وانتقامية من الأسرى وذويهم، حيث هناك مساعٍ دائمة من منظومة الاحتلال لاستغلال كل الظروف التي تحقق هذا الهدف، ويتضح ذلك من إجراءاتها خلال الفترة الماضية، وتحديدا منذ ظهور جائحة "كورونا".
وأعربت الهيئة،عن قلقها من هذه الإجراءات والممارسات، التي تزيد من معاناة الأسرى وذويهم، وأنّ تتحرك المؤسسات والمنظمات الدولية لوضع حد لهذا التفرد، يجب أن يركز على أسس قانونية وحقوقية وانسانية، لأن أسرانا أسرى حركات تحرر، والزيارات يجب ان تكون منتظمة ومكفولة من قبل الجهات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يشار إلى سلطات الاحتلال علّقت يوم أمس زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم حتى تاريخ 2/11/2022.