قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنّ شعبنا الفلسطيني في كافة الميادين، في جناحي الوطن (48 + 67) وفي المهاجر ومناطق الشتات، يقف موحداً خلف مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، أنّ شعبنا لن ترهبه تهديدات لابيد وغانتس، خاصة بعد أن رسم شعبنا، بقراره الحرّ خياره السياسي والوطني، بتحرير أرضه من الاحتلال، وطرد المستوطنين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
وتابعت أنّ مقاومتنا لا تمارس العنف، بل هي تدافع عن كرامة شعبنا، وسيادته على أرض دولته في مواجهة العنف الدموي لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، والذي تجاوز كل الخطوط الحمر، وانتهك القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وشرعة حقوق الإنسان.
وأكّدت أنّ الاحتلال يحاول على الدوام أن يكرر في عدوانه على شعبنا، ما اقترفه سابقاً من جرائم، دون أن يحقق مبتغاه وأهدافه الاستعمارية، وإن الحصار المفروض على نابلس وعلى جنين، سيكون الرد عليه اتساع مساحات ودوائر وأساليب المقاومة، إلى أن يحمل لابيد وغانتس عصاهما، ويرحلا ذليلين عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية.
ودعت الجبهة الديمقراطية، الأجهزة الأمنية في سلطة الحكم الإداري الذاتي، إلى أأنّ تستجيب لنداء الواجب الوطني، وأن تشكل درعاً واقياً لشعبنا ومقاومته في وجه الاحتلال وعصابات الاستيطان، وأن ترفض أية إجراءات تخدم سياسة التنسيق الأمني.