خرج المئات من أبناء شعبنا في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، في مسيرة دعم واسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد، مطالبين سلطات الاحتلال بإطلاق سراحه فورا، وجابت المسيرة شوارع مدينتي رام الله والبيرة، وتقدمتها الكشافة.
وشدد المشاركون في المسيرة التي نظمتها حركة "فتح"، والقوى الوطنية، على أهمية توفير العلاج الصحي اللازم للمعتقل أبو حميد المحكوم بالمؤبد، في ظل تعنت الاحتلال بإطلاق سراحه.
بدورها، ذكرت لطفية أبو حميد، والدة المعتقل ناصر: "كان من المقرر أن أرى ابني يوم غد الخميس في إطار برنامج زيارة الأسرى، لكن الاحتلال قام بإلغاء الزيارة في اللحظة الأخيرة، ونحن قلقون جدا على حياته خصوصا أنه يعيش أيامه الأخيرة بحسب ما أخبرنا الأطباء".
وتابعت أبو حميد "المطلوب من المجتمع الدولي التدخل من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم المرضى، وعلى رأسهم ابني المصاب بالسرطان والذي يعاني وضعا صحيا خطيرا".
من جانبه، بين رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن هذه المسيرة تهدف إلى لفت النظر إلى معاناة الأسير ناصر أبو حميد وكافة الأسرى المرضى في إطار العمل من أجل نصرة الأسرى وإبقاء قضيتهم حية".
