مضايا تأكل أخيراً بعد 210 أيام من التجويع المميت

441
حجم الخط

اكتمل دخول جميع الشاحنات التي تحمل مساعدات إغاثية إلى بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، لتبدأ على الفور عمليات التفريغ والتوزيع.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أنه جرى ليلة أمس إفراغ حمولة القافلة الإنسانية التي أشرفت عليها المنظمة الأممية في بلدة مضايا، مضيفاً: "تم تفريغ الشاحنات التي توجهت إلى مضايا على ضوء الهواتف النقالة ومصابيح يدوية بسبب عدم وجود كهرباء".

ونشر المجلس المحلي التابع للمعارضة السورية في مضايا، والهيئة الإغاثية الموحدة في البلدة، على صفحاتهما على فيسبوك، صوراً تظهر الفرق الإنسانية وهي تفرغ الشحنات الإغاثية، وأكدت هاتان الجهتان الموجودتان في مضايا اكتمال دخول 44 شاحنة إغاثية إلى داخل المدينة وبدء عمليات التفريغ.

 

يأتي هذا بعد حصار شديد خانق على بلدة مضايا طوال 210 أيام مانعين دخول أية أغذية أو أدوية إلى البلدة، ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً جوعاً، وتهديد حياة نحو 400 آخرين من سكان المدينة المقدر عددهم بنحو 40 ألف نسمة، طالبت الأمم المتحدة بإجلائهم فوراً لتلقي العلاج لكونهم على حافة الموت بسبب نقص الغذاء.

 

وتألفت قافلة المساعدا‬ت إلى مضايا من 44 شاحنة مساعدات تحوي 7800 سلة غذائية تكفي لـ 40.000 شخص، ومواد غذائية للأطفال والحوامل، ومواد غذائية عالية الطاقة من زبدة الفستق وبسكويت عالي الطاقة، ومساعدات طبية وأدوية مختلفة، بالإضافة إلى 20.000 بطانية، وفق ما ذكر بيان للهلال الأحمر السوري اطلع عليه مراسل "الخليج أونلاين".

وتألفت قافلة المساعدات إل‏ى كفر‬يا والفوعة من 21 شاحنة مساعدات تحوي 4000 سلة غذائية تكفي لـ 20.000 شخص، ومواد غذائية للأطفال والحوامل ومواد غذائية عالية الطاقة من زبدة الفستق وبسكويت عالي الطاقة ومساعدات طبية وأدوية مختلفة، بالإضافة إلى 10.000 بطانية.