"سامح شكري " في ألمانيا : التوتر السعودي الإيراني على رأس الأجندة

5ac74099-e86d-4eef-96f6-345d05470431_16x9_600x338
حجم الخط

عرض وزير الخارجية المصري سامح شكري في ألمانيا وبشكل تفصيلي قضايا المنطقة والتوتر في العلاقات بين طهران والرياض.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري التقى فور وصوله إلى برلين كريستوف هويسجن، مستشار الأمن القومي الألماني، حيث جرت جلسة محادثات مغلقة بين المسؤولين المصري والألماني تطرقت إلى جوانب عديدة من العلاقات المصرية - الألمانية وإجراءات تعزيزها وتطويرها خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقييم بشأن الأوضاع الإقليمية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المحادثات بين شكري وهويسجن تناولت بشكل تفصيلي تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا والتوتر في العلاقات السعودية- الإيرانية، حيث أكد المسؤول الألماني على محورية دور مصر في جهود احتواء تلك الأزمات لما لديها من اتصالات وقدرة على التأثير في العديد من الأطراف.

من جانب آخر التقى شكري مع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، حيث تناول اللقاء مناقشة التعاون الأمني بين مصر وألمانيا، وجهود مكافحة الإرهاب، وموضوعات الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الأمنية، بالإضافة إلى جهود استعادة حركة السياحة إلى مصر والتأثيرات الأمنية لأزمات المنطقة سواء في ليبيا أو سوريا.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن شكري قدم عرضاً شاملاً للمسؤول الألماني عن التحديات الأمنية التي تواجهها مصر، ولاسيما مع استمرار الوضع المتأزم على حدودها الغربية في ليبيا، واستمرار التهديدات الإرهابية في بعض مناطق شمال سيناء، معرباً عن تطلع مصر لتفهم الشركاء في ألمانيا لطبيعة تلك التحديات وما تتطلبه من تعزيز مجالات التعاون في المجال الأمني.

كما قدم وزير الخارجية الشكر للجانب الألماني على تعامله الموضوعي والبعيد عن الانفعال مع تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية، الأمر الذي عكس بشكل واضح عمق ومتانة العلاقات بين البلدين وتفهم ألمانيا لأهمية قطاع السياحة ودوره في دفع قاطرة الاقتصاد المصري إلى الأمام.