استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الخميس، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، لبحث آخر المستجدات الفلسطينية
وجاء ذلك بحضور وفد قيادة الجبهة وحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الجباوي.
وجرى عرض تطورات الاوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على ضوء تصاعد العدوانية الاسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والمسجد الاقصى .
ووجه الرئيس بري من خلال الوفد تحية إعتزاز وتقدير لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني والبطولات التي يسطرها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته التهويدية وآخرهم الشهيد عدي التميمي الذي ارتقى ليل امس.
وأكد على أن وجه عدي وبأسه هو وجه فلسطين وأن دمه كما دماء كل المقاومين الفلسطينيين سوف يزهر نصراً وتحريراً .
بدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهربعد اللقاء : "التقينا بدولة الرئيس نبيه بري اللقاء كان إيجابياً وأكد دولته دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني سواء ما يواجهه ضد الاحتلال الاسرائيلي سواء من ممارسات عدوانية إجرامية في القدس والضفة الغربية".
وأضاف: "الرئيس بري نقل من خلالنا تحياته للشعب الفلسطيني المنتفض في القدس والضفة الغربية الذين يواجهون استباحة العدو للمقدسات الإسلامية والمسيحية وإجراءاته التهويدية وايضا أكد التزام لبنان بموقفه الواضح والصريح في مواجهة الاحتلال ورفض الإملاءات في صيانة حق لبنان في ثرواته ونفطه وغازه".
وذكر: "كما أكد بري على مواصلة جهوده من أجل صون السلم الاهلي والإستقرار وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة للبنان تضمن السلم الاهلي للبنان بما يمكنه من مواصلة رسالته في مواجهة السياسات العدوانية كما وجه الرئيس بري من خلال الوفد التهنئته والتبريك للشعب الفلسطيني ولذوي الشهيد عدي التميمي بشهادته ".
وأضاف: "نحن بدورنا نقلنا تحيات أهلنا في الأرض المحتلة والقدس وفي غزة والضفة الغربية وتحيات الأمين العام الرفيق أحمد سعدات من سجنه وتحيات كافة أسرانا الأبطال مؤكدين أن المقاومة هي جذوة مستمرة وان الفعل الانتفاضي سوف يتصاعد في مواجهة الاحتلال وأن الممارسات العداونية في القدس والضفة سوف تفشل أمام الشباب المنتفض وامام إصرار الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية".
وجاء في حديث مزهر: "أكدنا في هذا اللقاء على ضرورة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها صمام الأمان في مواجهة الاحتلال وركيزة مهمة للانتصار عليه وسوف يواصل الشعب الفلسطيني كفاحه الدؤوب لتحقيق أهدافه الوطنية بالعودة والحرية وإقامة دولته المستقلة من النهر إلى البحر وهو حق لا يمكن أن نساوم عليه".