أكّد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، مساء يوم الخميس، على أنّ شعبنا الفلسطيني عصي على الانكسار، ويواصل نضاله بوحدة ميدان للمقاومة.
وقال حمدان خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى: "الشباب الثائر عنوان لمرحلة جديدة لهزيمة مشروع التنسيق الأمني والتطبيع وتحرير الأرض".
وتابع: "صورة الشهيد عدي التميمي تدل على إصرار المقاوم العنيد وهو قدوة للمقاومين، والأقصى سيتحرر ما دام شعبنا يسير على درب الشهداء".
وأردف: " الاحتلال يحاول منع الانتفاضة الجديدة، والمقاومة ستتواصل ونحن نعد لمعركة التحرير، وهذه ليست ردة فعل إنما حالة ثورية مستمرة"، لافتًا إلى أنّ العدو يحاول تأجيل المواجهة ويفتح الباب للتطبيع ويزرع الفتن بالأمة في محاولة لإضعافها واشغالها عن فلسطين.
وأضاف: "نراكم القوة ومعركة سيف القدس وحدت الساحات، ونطور الأداء وشعبنا معطاء شجاع ويملتك الإرادة والقوة، ويوجد في أمتنا من يجاهد معنا ويدعمنا".
وحول اتفاق المصالحة الفلسطينية في الجزائر، قال حمدان: "نسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، واتفاق الجزائر مهم ونأمل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وغرفة العمليات المشتركة للمقاومة تدلل على أهمية الوحدة وكذلك كتيبة جنين وعرين الأسود التي وحدت المقاومين".
وتابع: "هناك جهدًا إعلاميًا وسياسيًا تقوم به حماس لدعم المقاومة وتعزيز وحدة الميدان، ومشروع المقاومة لن يسقط، وأهم أهداف الحركة تجاوز الخلافات وتعزيز الجهد العربي في محور المقاومة".
وبشأن علاقات "حماس" مع سوريا، شدّد حمدان على أنّ حماس استعادت العلاقات مع سوريا وسبقها تعزيز العلاقة مع مصر، وماضية لنسج العلاقات مع الدول العربية لمصلحة شعبنا وهذا مكسب استراتيجي لنا وللأمة.