كشفت صحيفة عبرية، صباح  يوم الجمعة، عدد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، خلال 10 أيام.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "تم تسجيل أكثر من 100 اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية".  

وأشارت إلى أنّ  أغلب الاعتداءات وقعت في شمال الضفة، خاصةً في بلدة حوارة، ولم يتم التطرق إلى هذه الاعتداءات من قبل رئيس أركان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذي سارع للتنديد باعتداء المستوطنين على جنود ورشهم بغاز الفلفل.  

وتابعت: "الأشخاص من المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين هم نفسهم من يعتدون على قادة وجنود الجيش الإسرائيلي، لكن قادة الجيش لا يتطرقون إلى الاعتداءات على الفلسطينيين خوفًا من اتهامهم باتخاذ موقف سياسي".

وبشأن  ادعاءات جيش الاحتلال أنّ من ينفذ الاعتداءات ضد الفلسطينيين هم أقلية، قالت "هآرتس": "إنّ هذا غير صحيح لأن هناك أعداد كبيرة من المستوطنين كبار سن ونساء وأولاد، يشاركون في الاعتداءات على الفلسطينيين".  

وأضافت: "هناك حملة ضد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس من قبل المستوطنين الذي يتظاهرون وكأنهم ضحايا لكي يثيروا الرأي العام الإسرائيلي أن الجيش فقد السيطرة على الأمن في الضفة".