قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، "إن مصالحة حركة حماس، والرئيس السوري بشار الأسد، خطوة تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني".
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في تصريح صحفي: "أن تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته"، حسب وصفه.
وأضاف: "إن هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها، سنواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة ارهابية مثل حماس"، حسب وصفها.
يشار إلى أن الرئيس السوري استقبل الأربعاء الماضي، وفدا فلسطينياً برئاسة الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية.
وتعد الزيارة هي الأولى لوفد من حركة حماس منذ قطعها للعلاقات مع النظام السوري، إثر اندلاع الثورة السورية في العام 2011.