كشفت وسائل إعلام عبرية، أن التحقيقات المستمرة بعملية حاجز "شعفاط"، أظهرت أن الجنود فوجئوا بالهجوم، ولم يتوقعوا حصوله، وأنهم ارتكبوا أخطاء عملياتية قبيل وخلال وبعد الهجوم.
وقالت القناة الـ"12" العبرية، إن الجنود لم يكونوا مستعدين للهجوم ولم يكن لديهم أي معلومات استخباراتية سابقة، ولم يلاحقوا الشاب عدي التميمي حينها بعد أن نفذ الهجوم ولم يردوا على إطلاق النار إلا متأخرًا بعد هروبه من المكان.
وتُقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن التميمي غادر مخيم شعفاط قبل يومين أو ثلاثة أيام، بعد رفع الحصار عن المخيم، وتمكن بمساعدة آخرين من الاختباء والتخطيط لهجوم آخر.
وأظهرت التحقيقات الإسرائيلية، أن الجنود ارتكبوا أخطاء عملياتية، منها أنه لم يتم إغلاق الحاجز أمام حركة المرور أثناء تغيير الورديات، وفشل إخضاع إدارة المكان تحت مسؤولية جهة واحدة، فشل الجنود بعدم الرد على إطلاق النار، ولم يسعوا للتواصل بينهم بما يسمح باعتقاله، الأمر الذي سمح له بالهروب.
ومن المقرر أن يعرض التحقيق في بداية الأسبوع على أصحاب القرار من بينهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي لتحسين التعليمات واليقظة في صفوف الجنود.