تشهد سماء فلسطين والمنطقة العربية، يوم الثلاثاء المقبل، كسوفًا جزئيًا للشمس يشاهد من كافة المدن الفلسطينية.
وبحسب الجمعية الفلكية الفلسطينية، فإن الكسوف سيبدأ من أعلى يسار الشمس، ثم يغطس جنوبًا حتى يغطي 33.6% من قرص الشمس في مدينة القدس، و35.7% في أقصى الشمال، و29.8 في أقصى الجنوب، ومن المتوقع أنّ يستمر الكسوف في سماء فلسطين مدة ساعتين وثلث تقريبًا.
وقالت الجمعية الفلكية: "إنّ الكسوف سيبدأ في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، ويصل ذروته عند الساعة الثانية و13 دقيقة، وينتهي الساعة الثالثة و23 دقيقة عصرًا".
وحذّرت من النظر إلى الشمس أثناء الكسوف لخطورته الكبيرة على العين، لافتةً إلى أنّ مشاهدة الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس، حيث أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
ونصحت الجمعية الفلكية، باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية أو أفلام أشعة إكس الطبية أو أقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل جزء منها فقط، ولذلك فهي تمثل خطرًا جسيمًا إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين ومما يجعل الأمر خطيرًا حقًا هو أنّ شبكية العين لا تستشعر الألم، فلن يشعر الإنسان بحدوث ذلك وقد لا تظهر التأثيرات إلا بعد ساعات من حدوث الضرر.
ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يحجب القمر جزءًا فقط من قرص الشمس؛ ما سيجعلها تبدو كما لو أن جزءًا أزيل منها؛ وتختلف نسبة الكسوف اعتمادًا على الموقع ضمن مسار الكسوف على الكرة الأرضية.
ونصحت الجمعية الفلكية الفلسطينية، باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية أو أفلام أشعة إكس الطبية أو أقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل جزء منها فقط، ولذلك فهي تمثل خطرا جسيما إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين ومما يجعل الأمر خطيرا حقا هو أن شبكية العين لا تستشعر الألم، فلن يشعر الإنسان بحدوث ذلك وقد لا تظهر التأثيرات إلا بعد ساعات من حدوث الضرر.