افتتح، اليوم السبت، مهرجان قطف الزيتون السنوي الـ22 في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "إنّ شجرة الزيتون أصبحت من الثوابت الوطنية للتمسك بالأرض، وتشكل واجهة حقيقية في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين يستهدفونها بشكل مباشر، وعليه فهي نقطة التقاء شعبنا الفلسطيني".
وتابع: "نرسل في هذا المهرجان رسالة للعالم أجمع أنّ شعبنا لن يتوقف عن نضاله، وهو ثابت في أرضه كثبات شجرة الزيتون، وهذا المهرجان لتشجيع المزارع في مواجهة الاستيطان حتى تحقيق مشروعنا الوطني بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
من جهته، أكّد الوكيل المساعد لوزارة الزراعة طارق أبو لبن، على أنّه من المتوقع أنّ يشهد هذا الموسم أعلى معدلات إنتاج وسيبلغ 35 ألف طن وهو رقم قياسي، مُشيرًا إلى أنّ المساحة الإجمالية لزراعة الزيتون في بيت لحم تصل إلى 32 ألف دونم، في حين القيمة الإنتاجية ستبلغ 800 طن.
وأضاف: "ومن أجل حماية المنتج أصدر توصيات مجلس الوزراء، قرارا بمنع استيراد الزيتون والزيت من الخارج".
بدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا: "إنّ الاحتلال يحارب شجرة الزيتون يوميًا، وشجرة الزيتون تواجه إرهاب المحتل من أجل اقتلاعها من جذورها لأنها الشاهد الحي على أحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه".
من ناحيته، شدّد رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن والأراضي المقدسة المطران سني عازر، على أنّ شجرة الزيتون تجمع الإنسان الفلسطيني مع أرضه، وهي تعمدت من دماء شهدائنا الذين ارتقوا للدفاع عن وطنهم أمام جبروت المحتل.