بريطانيان يحولان حديقة منزلهما لمعرض فنى مفتوح

صمما وجوه من الأشجار
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حول زوجان بريطانيان، من ويلز، حديقة منزلهما إلى معرض فنى مفتوح، حيث صنعا وجوه وأشكال أشخاص من أوراق الأشجار، إذ ابتكرت كريستين وكيث ويليامسون، من أنجلسي، بويلز، معرضًا فنيًا رائعًا مصنوع بالكامل من أوراق الشجر والأغصان والأشجار.

1027632-تنسيق-الأشجار-.png
1116207-صور-للأشجار.png
الحديقة مليئة بأشجار تمثل الشخصيات المعروفة بما في ذلك "أولاف" من الفيلم الشهير "frozen"، حتى أنه يحتوي على وجه عملاق يلوح في الأفق يحيي الجميع أثناء سيرهم.

 

قام الزوجان والزوجة بتقليم وتهيئة الأشجار على مدار أكثر من 30 عاما،  لإضفاء روح المرح على منزلهما، أصبح الزوجان، وكلاهما متقاعدين، من المشاهير المحليين بفضل منحوتاتهم المذهلة، وفي العام الماضي، شهدت الحديقة البالغة من العمر 35 عامًا أكثر من 300 زائر.

1162362-حديقة-.png
وقال كيث :"افتتحنا الحديقة كجزء من مخطط الحديقة الوطنية، وعلى الرغم من أن حديقتنا صغيرة، فقد كان لدينا أكثر من 300 زائر!"، وتابع :" يتوقف الجميع دائمًا عندما يمشون في الماضي لإلقاء نظرة ، وإذا اكتشفناهم، فسنقوم عادةً بدعوتهم حول الخلف حتى يتمكنوا من النظر إلى المنحوتات المخفية الأخرى".

وأضافت كريستين، البالغة من العمر 65 عامًا: "كان لدينا حديقة برية مليئة بأشجار ليلاندي في الثمانينيات، واستمروا في النمو في كل مكان وكان ذلك بمثابة لعنة في المنطقة المحلية".

867949-تقليم-الشجار-.png
وتابعت:"نحن نقوم بعمل الوجوه بشكل أساسي في نباتاتنا، ونخلق نوعًا ما ما نراه داخل النبات، نحن لا نستخدم الأسلاك أبدًا أو نشكلها بطريقة غير طبيعية، فنحن فقط نترك الأشجار تنمو ثم نحاول صنع أشكال وشخصيات من هناك".

وقال كيث، مكملا حديث زوجته: "إنهم يستغرقون وقتًا طويلاً لتطوير الشخصيات التي نراها أحيانا، لدينا تنين ويلزي في الفناء الخلفي لمنزلنا استغرق سنوات لينمو ليصبح على طبيعته، ثم لدينا أيضًا فزاعة كان علينا فصل أغصان الشجرة حتى تنمو بشكل صحيح".

واحدة من أكبر الأشجار التي نفذها الزوجين تتضمن وجهًا ضخمًا يطل على الطريق المقابل لمنزلهما، ووقالت كريستين: "الوجه الكبير هو بالتأكيد المفضل لدى السكان المحليين وجيراننا، في الكريسماس  نحب وضع الأضواء حول الحديقة، ونميل إلى وضع قبعة عملاقة على الوجه".

وأضافت: "من أطرف التفاعلات التي أجريناها عندما اكتشفت مجموعة من السيدات الأمريكيات حديقتنا في رحلة بالسيارة حول طرق الريف، لقد دخلوا الحديقة وبدأوا للتو في التقاط الصور وهم يقولون كيف أنهم لم يروا شيئًا كهذا من قبل، إن وجود حديقة توبياري الخاصة بنا قد ساعدنا بالفعل في تكوين صداقات على نطاق عالمي أيضًا لأنهم رأوا الحديقة وهم يمرون واتوا لإلقاء التحية".