أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أن الأسير كفاح حطاب يتعرض لتعذيب وحشي مصحوب بالاهانات والإذلال غير المسبوق.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها أن الأسير حطاب والمحكوم مؤبدين، مضرب عن الطعام منذ الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي، ويقبع في مستشفى العفولة.
ونقلت محامية الهيئة عن الأسير حطاب خلال زيارتها مؤخرا له في "العفولة"، "أنه أضرب عن الطعام منذ الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي، احتجاجا على اعتباره والتعامل معه كمجرم خارج عن القانون، حيث يطالب بالاعتراف به كأسير حرب".
وذكرت المحامية أن الأسير حطاب يرفض منذ بداية إضرابه تناول أي شيء سوى الماء، حيث يرفض تناول المدعمات مثل الفيتامينات والمقويات ولا حتى السكر والملح امتنع عنها جميعا بشكل تام، فقط يتناول جرعات من الماء الخالص من حين لآخر، بالإضافة إلى الامتناع عن قبول إجراء أي من الفحوص الطبية في المستشفى.
وأضافت الهيئة في التقرير: أن جسمه ضعف كثيرا وفقد الكثير من وزنه ولم يعد يقوى على الوقوف على قدميه والمشي، لذلك يتم نقله الى الحمام على الكرسي المتحرك.
وأوضحت المحامية أن أعضاء "لجنة الأخلاقيات" في مستشفى العفولة أخبروها أن الوضع الصحي للأسير حطاب صعب، وأنه يواجه خطر الموت المفاجئ في أي لحظة، مضيفة "خلال زيارتي له كان مقيدا بقيود حديديه من 3 أطراف، ومقيدا من قدميه الاثنتين ومن يده اليمنى".