عقب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو، اليوم الثلاثاء، على الأحداث الأخيرة في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد قلة من الشبان وإصابة آخرين.
وأكّد المسؤول بالاتحاد الأوروبي في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب التطورات في الأراضي المحتلة والضفة الغربية"، مُعربًا عن أسفه لسقوط ستة شهداء فلسطينيين جراء عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظتي نابلس ورام الله.
وتابع: "القلاقل والاستفزازات والعنف ستستمر إلى حين الخروج بحل ورؤية لحل المشاكل، وقلنا دائما إن تلك الأحداث ستتواصل حتى يتم التوصل إلى حل مناسب".
وأضاف: "تلك القضايا التي نبحثها دائما تؤكد ضرورة العودة إلى محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، للتوصل إلى حل مناسب يصب في صالح المواطنين من كلا الجانبين".
