السرطان مرض تتكاثر خلاله الخلايا غير الطبيعية وتنقسم بشكل قد لا يمكن السيطرة عليه في الجسم؛ وسرطان الحلق هو مصطلح عام ينطبق على السرطان الذي يصيب الحلق (السرطان البلعومي) أو الحنجرة (سرطان الحنجرة). أبرز أعراض وأسباب سرطان الحلق:
أنواع سرطان الحلق
سرطان البلعوم
يتطور هذا النوع من السرطان في البلعوم، وهو الأنبوب المجوف الذي يمتد من خلف الأنف إلى أعلى القصبة الهوائية، وتشمل سرطانات البلعوم التي تتطور في الرقبة والحلق ما يلي:
-سرطان البلعوم الأنفي، في الجزء العلوي من الحلق؛
-سرطان البلعوم الفموي، في الجزء الأوسط من الحلق؛
-سرطان البلعوم السفلي، في الجزء السفلي من الحلق.
سرطان الحنجرة
يتكوّن هذا السرطان في الحنجرة، ويمكن أن ينشأ في:
-منطقة فوق المزمار، وهي جزء من الحنجرة فوق الحبال الصوتية؛
- المزمار، وهو جزء من الحنجرة حول الحبال الصوتية؛
- المزمار الفرعي، وهو جزء من الحنجرة أسفل الأحبال الصوتية؛
- منطقة أسفل الحنجرة.
وسرطان الحلق غير شائع نسبياً مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. وفقًا للمعهد الوطني للسرطان NCI، يمثل سرطان البلعوم الفموي حوالي 2.8 في المائة من جميع حالات السرطان، و 1.8 في المائة من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان حول العالم.
أعراض سرطان الحلق
تتضمن العلامات والأعراض الشائعة للسرطانات التي تحدث في الحلق ما يلي:
-تغيير في الصوت (صوت أجش)؛
-صعوبة في البلع؛
-فقدان الوزن؛
-التهاب الحلق المزمن؛
-حاجة مستمرة لتطهير الحلق؛
-السعال المستمر، قد يكون مصحوباً بالدم؛
-تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة؛
-الصفير؛
-ألم في الأذن.
أسباب سرطان الحلق
تعتمد عوامل خطر الإصابة بسرطان الحلق على نوعه، ولكن في ما يلي بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم الفموي والحنجرة:
-التدخين: الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بسرطان البلعوم الفموي بنحو 30 مرة من أولئك الذين لا يدخنون، وهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)؛
-اتباع نظام غذائي منخفض في كمية الفواكه والخضروات؛
-زيادة وزن الجسم؛
-الإصابة بفقر الدم (فانكوني) أو خلل التقرن الخلقي، وهي متلازمات وراثية؛
-الإصابة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
طرق علاج سرطان الحلق
تعتمد طريقة العلاج التي يوصي بها طبيبك على مرحلة السرطان وعوامل أخرى، وتتضمن طرق علاج سرطان الحلق ما يلي:
-الجراحة: فإذا كان الورم في الحلق صغيراً، قد يزيله الطبيب جراحيًا.
-العلاج الإشعاعي بعد إزالة الورم، وتُستخدم خلاله أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية، ولاستهداف أي خلايا سرطانية متبقية؛
-العلاج الكيميائي في حالة الأورام الكبيرة، والأورام التي انتشرت إلى الغدد الليمفاوية والأعضاء أو الأنسجة الأخرى، باستخدام الأدوية التي توقف انتشار ونمو الخلايا السرطانية عن طريق التدخل في جزيئيات محددة مسؤولة عن نمو الورم؛
-العلاج المناعي، ويتضمن هذا العلاج الأدوية التي تمكن الجهاز المناعي من مكافحة السرطان.