استقبل عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، القنصل البلجيكي العام في القدس ولفريد بيفر.
واستعرض الأحمد خلال اللقاء، آخر المستجدات السياسية في ظل انسداد أفق عملية السلام والتصعيد الإسرائيلي الدموي في الأراضي المحتلة، وآخره ارتقاء 6 شبان في نابلس ورام الله، ضمن مسلسل اعتداءات تقودها حكومة الاحتلال بقيادة يائير لابيد وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، مستخدمين الدم الفلسطيني وقودا لدعاية الانتخابات الإسرائيلية.
وقال: إنّ "الأحزاب الإسرائيلية تتسابق في قمع الشعب الفلسطيني وقهره"، محذرًا من أن هذا التصعيد قد يصل إلى نقطة اللاعودة وانفجار شامل لن تقف حدوده عند فلسطين، وإنما سيشمل المنطقة بأسرها.
وأطلع الأحمد، القنصل البلجيكي على إعلان الجزائر لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، والذي وافقت عليه كافة الفصائل، بهدف تحقيق المصالحة والشراكة الوطنية الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتوقف عن الكيل بمكيالين، منتقدًا المجتمع الدولي لأنه لم يقم بالحد الأدنى من الجهد من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.
ودعا بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي التي تؤمن بحل الدولتين، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما كما تعترف بـ"إسرائيل".
من جانبه، أكد القنصل البلجيكي، دعم بلاده لعملية السلام وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وأهمية تعميق علاقات الصداقة الفلسطينية البلجيكية.