نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء استطلاع رأي، أظهر أن الجمود السياسي الذي من شأنه أن يمنع تشكيل حكومة استنادا إلى أحد المعسكرين ما زال قائما، بسبب عدم توقع حصول أي من المعسكرين على أغلبية 61 عضو كنيست. ورغم ذلك، فإن نسبة التصويت في يوم الانتخابات، الثلاثاء المقبل، قد تحسم النتيجة.
وأكد الاستطلاع، على أن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو لا يزال الحزب الأكبر ويتوقع أن يحصل على 31 مقعدا. يليه حزب "ييش عتيد" برئاسة رئيس الحكومة، يائير لبيد، الذي يتوقع أن يحصل على 25 مقعدا.
وتوقع الاستطلاع، مثل الاستطلاعات الأخرى في الأسابيع الأخيرة، أن تكون قائمة الصهيونية الدينية، اليمينية المتطرفة والتي تضم عناصر فاشية، القوة الثالثة في الكنيست بحصولها على 13 مقعدا، تليها قائمة "المعسكر الوطني" التي يتوقع حصولها على 12 مقعدا.
وحصل حزب شاس على 8 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. ويتوقع أن يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، وحزبا العمل وميرتس على 5 مقاعد لكل منهما، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد، وكذلك ستحصل قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 4 مقاعد.
وتعني هذه التوقعات أن كتلة أحزاب اليمين في المعارضة الحالية، بقيادة نتنياهو، ستحصل مجتمعة على 59 مقعدا، أي أنها تراجعت بمقعد واحد عن الاستطلاعات التي نُشرت في الفترة الأخيرة، مقابل 57 مقعدا للأحزاب المشاركة في الائتلاف.
واعتبر 46% من المستطلعين أن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما قال 37% أن لبيد الأنسب لتولي هذا المنصب. وردا على سؤال آخر، قال 46% إن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 29% اعتبروا أن وزير الأمن ورئيس قائمة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، هو الأنسب لتولي المنصب.
وفيما يتعلق بنسبة التصويت المحتملة، قال 68% من مجمل المستطلعين إنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وقال 79% من مؤيدي أحزاب الائتلاف إنهم يعتزمون التصويت، مقابل 74% من مؤيدي أحزاب معسكر نتنياهو. إلا أن هذه النسبة تنخفض إلى 46% في المجتمع العربي.