عقبت كتائب شهداء الأقصى "لواء العامودي" اليوم الخميس، على لجوء المطارد محمود البنا إلى الأجهزة الأمنية من أجل حمايته من طيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتائب في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "يا جماهير شعبنا الصامد المرابط في ظل الهجمات المتتالية التي تستهدف أبناء شعبنا ومقاتلينا خاصة في مدينة نابلس جبل النار، وبعد استشهاد العديد من خيرة مقاتلينا، ولأن العدو لا يفهم إلا لغة المجازر في ظل الحصار المشدد على مدينة نابلس وأبناء شعبنا وقف مقاتلينا الأشاوس بكل معاني التضحية والفداء والصمود دفاعاً عن قضيتنا العادلة وعن أبناء شعبنا".
وأضافت: "إن لجوء الأخ القائد العنيد محمود البنا إلى الإخوة في الأجهزة الأمنية لحمايته هو تقدير موقف ميداني وقرار اتخذه القائد محمود البنا بعد مشاورة الإخوة رفاق دربه في عرين الأسود بناءً على دراسة شاملة أمنية وعسكرية".
وتابعت: "إن بندقية القائد محمود البنا ورفاقه لن تخذل شعبنا يوماً وستبقى مشرعة في وجه المحتل الغاشم"، مردفة :"إن وصية الشهداء التي حملها القائد / محمود البنا ستبقى نبراساً يضيء لنا طريق الثورة واستمرارها".
وجاء في بيان كتائب شهداء الأقصى: "إننا في كتائب شهداء الأقصى- فلسطين "لواء العامودي" إذ نعاهد شعبنا بأن تبقى بنادقنا طاهرة وثورتنا مستمرة".