أصدرت حركة "حماس"، صباح يوم السبت، تصريحًا في الذكرى الـ 66 لمجزرة كفر قاسم.
وقالت "حماس"، في تصريحٍ لها: "إنّ مجازر الاحتلال لن تُمحى من الذاكرة ولن تسقط بالتقادم، وندعو إلى محاسبة قادة الاحتلال ومجرميه أمام المحاكم الدولية".
وأضافت: "تستحضر ذاكرة شعبنا الفلسطيني الحيّة، في مثل هذا اليوم من عام 1956م، مجزرة من أبشع المجازر التي اقترفتها يد الاحتلال الصهيوني وعصاباته الإرهابية ضدَّ أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وتحديداً في قرية كفر قاسم، تلك المجزرة التي تزامنت مع أوَّل أيَّام العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية؛ حيث ارتقى خلالها 49 شهيداً من المواطنين الآمنين العُزّل العائدين من أعمالهم، وكان بينهم نساء وأطفال".
وتابعت: "في ذكرى هذه المجزرة الأليمة، نترحَّم على أرواح شهدائها وكلّ شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، ونحيّي أهلنا في الداخل المحتل الصَّامدين على أرضهم المحافظين على هويتهم الوطنية والمدافعين عن حقوقهم وثوابتهم".
وأكملت "حماس": كما نؤكِّد على أنَّ مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم، وشعبنا لن ينسى، وسيواصل طريقه في المقاومة والنضال، حتّى تحرير أرضه والعودة إليها".
وأشارت إلى أنّ تاريخ الاحتلال الأسود الملطّخ بالدم الفلسطيني، عبر مجزرة كفر قاسم وكلّ مجازره المتواصلة حتى اليوم، تكشف حقيقة كيانه القائمة على الإرهاب والقتل والإجرام، بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وأمَّتنا، ما يستدعي توحيد الجهود فلسطينياً وعربياً ودولياً، وعلى مختلف المستويات في تجريم ممارساته وفضحه وعزل كيانه، وإفشال كل محاولات تلميع صورته ودمجه في المنطقة، وملاحقته ومحاسبته أمام المحاكم الدولية.