أحيت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ66 لمجزرة كفر قاسم.
وجاء ذلك في مسيرة مهيبة شارك فيها رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم، واللجنة الشعبية، وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية، ونواب عن القوائم العربية، وعدد من رؤساء السلطات المحلية.
ورُفعت في المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام السوداء حدادا على أرواح الشهداء، كذلك صور ضحايا المجزرة، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مطالبة الحكومة بالاعتراف بالمجزرة، وتحملها المسؤولية عن المجزرة.
وانطلقت المسيرة الساعة الثامنة والنصف صباحا من ميدان مسجد أبو بكر الصديق، متجهة نحو صرح الشهداء.
وتسلّم عرافة الذكرى، رئيس اللجنة الشعبية سائد عيسى، الذي أكد أهمية إحياء ذكرى المجزرة من أجل الذاكرة الجمعية، ووقف المشاركون دقيقة حداد وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء، وقرأ الشيخ عمر صرصور آيات من القرآن الكريم.