أدانت نقابة الصحفيين وبشدة، اليوم السبت، اقتحام منزل الزميل الصحفي أحمد سعيد، وتوجيه التهديدات له، بعد التقرير الذي أعده عن هجرة الشباب من قطاع غزة، وغرقهم في البحر عبر قوارب الموت.
وأكّدت النقابة، في بيانٍ لها وقوفها وتضامنها مع الصحفي سعيد في وجه ما تعرض له من اقتحام وتهديد، وتحمل الجهات الأمنية في غزة المسؤولية الكاملة عن حياته، أو أي ضرر يتعرض له.
ودعت إلى الوقوف بمسؤولية عالية أمام ما جرى مع الزميل سعيد، والتهديد الذي تعرض له، وتشكيل لجنة تحقيق من منظمات حقوق الانسان والنقابة للتحقيق في الحادثة والكشف عن مقترفيها للرأي العام ومحاسبتهم.
وشددت على ضرورة احترام حرية العمل الصحفي وتوفير البيئة المناسبة للعمل بحرية دون أي عوائق أو عراقيل.